29‏/5‏/2011

امريكا على خطى النازية و روسيا تهدد الدروع الامريكية بصواريخها الباليستية

امريكا على خطى النازية و روسيا تهدد الدروع الامريكية بصواريخها الباليستية

الكونغرس يجتمع للتصويت على قرار يمنح الرئيس الصلاحية المطلقة في اعلان حرب عالمية جديدة


.. بعد التصويت على قرار يمنح للرئيس المزيد من صلحيات تعين الوظائف التنفيذية في الحكومة دون الحاجة لموافقة مجلس الشيوخ لتقليص نفوذهم , يجري حاليا يجري التصويت على اعطاء الرئيس الصلاحية بإعلان حرب عالمية ثالثة ضد الأمم أو المنظمات الخارجية أو الداخلية التي تهدد امان امريكا ..
أي مزيد من التورط الامريكي في الحرب اللانهائية الأعداء الغير معروفين ..
وصف بعض المحللين بأن الموافقة على هذا القرار معناه اعطاء الرئيس شيك على بياض لاعلان حرب عالمية جديدة بدون رادع أو تشاور مع الكونغرس وهو مايعتبر تسليم زمام السلطة لرجل واحد وهو مالم يحصل في تاريخ امريكا .
أن تحصر السلطة المطلقة في اعلان حرب على أمم أو أمة أو منظمات أو اشخاص في يد الرئيس وحده دون الحاجة لتأكيد خطورة هؤلاء الأعداء أو مدى الضرر الذي قد يلحق الولايات المتحدة أو مواطنيها بسبب هذه الاجراءات .
واعتبر المحللون أن هذا التشريع واسع بما يكفي ليسمح للرئيس باستخدام القوة العسكرية داخل الولايات المتحدة وضد المواطنين الامريكين انفسهم بلا مساءلة ولا تحديد تاريخ لانتهاء هذه الصلاحية أو حتى معايير لها ..
وحالما يوافق الكونغرس على هذا التشريع فإن معنى ذلك تقليص الحريات المدنية والتي لطالما سمحت بمعارضة الرؤساء وانتقاد قراراتهم خاصة المتعلقة بالحروب .
وجاء في المذكرة بان الولايات المتحدة منخرطة في صراع مسلح مع القاعدة وقوات
طالبات وأن تلك الكيانات لا تزال تشكل تهديدا ضد الولايات المتحدة ومواطنيها
داخليا وخارجيا .
وطالبات باعطاء الرئيس الصلاحية باستخدام كل القوة الضرورية والتي يراها مناسبة خلال النزاع المسلح مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان والقوات المرتبطة بهما .
النزاع المسلح الحالي سيتضمن الأمم والمنظمات والاشخاص المرتبطين بالقاعدة وطالبان أو الذين يشاركونها الرؤى أو يعتبرونها جزء منهم أو تقدم لهم الدعم في حربهم ضد الولايات المتحدة وشركائها في التحالف .
أو الاشخاص الذين يشاركون في اعمال عدائية أو دعمو مباشرة الاعمال العدائية لمعاونة دولة أو منظمة أو شخص بعينه .
و اعطاء السلطة لاحتجاز المقاتلين حتى الانتهاء من الاعمال العدائية..
روسيا تهدد الدروع الأمريكية بصواريخها الباليستية

موسكو CNN
صرح ديمتري ميدفيديف بأن روسيا ستقوم بنشر صواريخها الباليستية في حال لم تقنع الولايات المتحدة موسكو بأن نظام الدفاع الصاروخي لا يستهدفها .
وقد صرح في مؤتمر صحفي بأن روسيا غير مقتنعة بأن الدرع الصاروخي هو بهدف حماية اوربا ولا يستهدف روسيا , موضحا بأنه لا توجد دولة غير روسيا تملك... تلك المقدرة ولن تستطيع أي دولة امتلاك تلك المقدرة خلال سنين.
وحذر من حصول سيناريو سيء اشارة لعودة الحرب الباردة من جديد .
وهدد بأن اذا استمرت الولايات المتحدة في نشر الدرع الصاروخي فإن موسكو ستلغي معاهدة الحد من الاسلحة النووية .
وقال بأن روسيا على استعداد لرؤية تنمية الدرع الدفاعي الصاروخي الأوروبي إذا كان "يتفق مع قواعد واضحة."
كما أضاف بأننا على استعداد للتعاون، وفي الوقت نفسه، نأمل أن نحصل على ضمانات بأن هذه القدرات ليست موجهة إلينا،" .
كما أشاد الرئيس الروسي بذوبان الجليد في علاقات موسكو مع حلف شمال الأطلسي، قائلا أنها لم تعد سيئة .
موسكو - وكالات :
وفي السياق نفسه صرح اللواء سيرغي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية أمس للصحافيين بأن صواريخ «ار اس- 24 يارس» الباليستية الحديثة العابرة للقارات سيكون بوسعها على مدى 15 – 20 سنة قادمة تجاوز أية دروع صاروخية محتملة.
وأشار إلى أن تلك الصواريخ التي بدأت مناوبتها القتالية في تشكيلات الجيش الروسي تزود برؤوس انشطارية، وتم تصميم السلاح الصاروخي الجديد استنادا إلى أفضل الصفات التي تتميز بها صواريخ «توبول – إم» وجعله المصممون يكتسب إمكانات إضافية جديدة.
وقال اللواء «ومن الجدير بالذكر أن أية دروع صاروخية يمكن إنشاؤها على مدى 15-20 سنة قادمة عاجزة عن إسقاط الصواريخ الجديدة بدءا من إطلاقها وانتهاء بتدميرها لأهدافها وذلك بفضل قدرتها الفائقة على القيام بالمناورات، ولفت كاراكايف إلى أن صاروخ «يارس» لا يمكن إسقاطه حتى في أكثر مسار تأثرا وهو مسار التسارع الذي يقل زمنه بالمقارنة مع النماذج القديمة للصواريخ».
وأوضح اللواء قائلا «يقوم الصاروخ في هذا المسار القصير بمناورات نشيطة مما يجعل إمكانية التنبؤ في موقعه من قبل صاروخ مضاد أمرا مستحيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق