25‏/6‏/2011

"الولايات المتحدة و إسرائيل وراء الاضطرابات في سوريا"

'US and Israel behind unrest in Syria'

 

 

الولايات المتحدة وإسرائيل قد نفذت حتى الآن عددا من المؤامرات في سوريا للتحريض على الاضطرابات، وخلق حالة انعدام الأمن وإشعال حرب أهلية في البلاد العربية.

بادئ ذي بدء، البيت الأبيض ونظام تل أبيب  عملو على أثارت احتجاجات مناهضة للحكومة في مدينة درعا جنوب سورية قرب الحدود مع الأردن.
هناك دليل بأن الأسلحة والهواتف المحمولة والإرهابيين من الأردن نقلوا إلى المدينة لزيادة تعقيد الوضع على أرض الواقع كما هو واضح الآن، وفقا لما ذكره المحللون.
الجيش السوري بدأت سحب قواتها من درعا في أوائل أيار/مايو بعد إلقاء القبض على عشرات الأشخاص المسلحين ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة والذخيرة.
الولايات المتحدة وإسرائيل اشعلت الثورة في مدن بني ياس، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية.
واتهمت مصادر مطلعة في لبنان المتطرفين السلفيين والعناصر المرتبطة بحزب المستقبل في البلاد بالمشاركة المباشرة في أعمال العنف.
مصادر لبنانية ألقت اللوم على جنرال متقاعد بأنه المسؤول عن توزيع الأسلحة وبطاقات SIM بين مثيري الشغب في شمال شرق سوريا.
رجال الدين السلفيين الرئيسية في شمال لبنان وفرت الملجأ للإرهابيين العاملين في سوريا، وإصدار القتاوى اﻻستفزازية. ويقال أنالمساجد السلفية في المنطقة تستخدم لتخزين الأسلحة.
الجيش السوري نجح في نهاية المطاف في استعادة الهدوء في المنطقة بعد أن ألقي القبض على عشرات من الإرهابيين، وتمت مصادرة أسلحتهم.
ثم اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة والقوات السورية في مدينة الجسر الشمالي الـ-شاغور.
الجنود السوريين 120 على الأقل لقوا مصرعهم بعد أن هاجمت الجماعات المسلحة  مراكز الشرطة والأمن في المدينة في 6 حزيران/يونيه، ذكر التلفزيون السوري.
وبث "التلفزيون السوري" مساء يوم الأحد صوراً لمقبرة جماعية تحتوي على الجثث المشوهة التي تنتمي إلى الشرطة وقوى الأمن التي قتل بواسطة جماعات إرهابية مسلحة في جسر الـ-شاغور. وعلامات التعذيب كانت واضحة على جثث الضحايا.
وتقول التقارير أن الجماعات الإرهابية التي كانت وراء المواجهات الدامية التي وقعت في مدينة الجسر الشمالي الـ-شاغور قد فروا إلى تركيا.
كما أن مئات المدنيين السوريين  عبروا الحدود الشمالية إلى تركيا بعد أن أعلنت الحكومة التركية أن أبوابها مفتوحة أمام أولئك الذين يلتمسون اللجوء.
ويتطور الوضع بعد زيارة قام بها مؤخر ليون بانيتا مدير وكالة السي آي إيه للحدود بين سوريا وتركيا  في زيارة سرية إلى تركيا.

فالولايات المتحدة وبعض دول المنطقة تريد دعم الحرب الأهلية في سوريا.
 
وهناك  محاولات أخيرة من واشنطن وتل أبيب لمزيد من المؤامرات لإشعال نيران الاضطرابات في سوريا من خلال تهريب الأسلحة إلى هذا البلد العربي عبر المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراق.
واتهمت الحكومة السورية مرارا وتكرارا متسللين أجانب وجماعات متطرفة بقتل المدنيين وقوات الأمن، وخلق الفوضى في البلاد.
وقد تعهد الرئيس السوري بشار الأسد لتقديم الذين يقفون وراء عمليات القتل إلى العدالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق