3‏/7‏/2011

اشتباه أن تكون مصر مصدر انتشار " إيكولاي" و مصر تنفي

قال المركز الاوروبي للوقاية من الاوبئة إن بذور حلبة استوردت من مصر قد تكون مسؤولة عن انتشار التسمم الغذائي بجرثومة اي كولاي في المانيا وفرنسا.

 

image

وقال المركز في تقرير اصدره اليوم الخميس إنه رغم وجود "الكثير من الغموض" فإن بذور الحلبة التي استوردت من مصر في عامي 2009 و2010 ثبتت علاقتها بانتشار التسمم في الحالتين الالمانية والفرنسية.

يذكر ان انتشار التسمم الجرثومي في المانيا قد اصاب اكثر من اربعة آلاف شخص توفي 48 منهم.

وكان المحققون الالمان قد تتبعوا مصدر الجرثومة الى مزرعة للفول النابت في قرية باينيبوتل في اقليم سكسونيا الاسفل.

اما انتشار التسمم في منطقة بوردو الفرنسية فقد اصاب 15 شخصا، وتم تتبع مصدره الى بذور تبيعها شركة بريطانية.

وكانت الجرثومة المسببة للحالتين واحدة، هي سلالة نادرة من الإي كولاي تسمى O104:H4.

وقال المركز الاوروبي للوقاية من الاوبئة إن هذه السلالة نادرة جدا، ولذا فمن غير المرجح ان تكون حالتا انتشارها في المانيا وفرنسا منفصلتين عن بعضهما.

ويسعى الباحثون الى التحقق مما اذا كان التسمم راجع الى اماكن غرس البذور او انه راجع الى تسمم البذور نفسها.

ويقول تقرير المركز إن انتشار التسمم الجرثومي في بوردو يمكن ربطه ببذور استوردتها شركة بريطانية من مصر في عام 2009 ثم اعادت تصديرها الى فرنسا. اما انتشار التسمم في المانيا فتم ربطه ببذور استوردت من مصر عام 2010.

وحذر التقرير من احتمال وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، "لأن شحنات اخرى من هذه البذور الملوثة ما زالت موجودة في الاتحاد الاوروبي وربما خارجه ايضا."

وحث المركز والهيئة الاوروبية لسلامة الاغذية المستهلكين على تجنب زراعة الفول النابت للاستخدام المنزلي والامتناع عن تناوله او تناول بذوره غير المطهية طهيا كاملا، وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات الجارية في السبب الحقيقي لانتشار التسمم الجرثومي.

بكتيريا ''إيكولاي'' مصدرها ألمانيا

 

القاهرة: حلبة مصر بريئة من "إيكولاي" أوروبا

 

المسؤولون المصريون رفضوا أيضاً اتهامات إسرائيلية للخيار المصري بالتسبب في تفشي البكتيريا النزفية

المسؤولون المصريون رفضوا أيضاً اتهامات إسرائيلية للخيار المصري بالتسبب في تفشي البكتيريا النزفية

القاهرة، مصر (CNN)-- رفض مسؤولون مصريون الجمعة، اتهام مصر بأنها مصدر تفشي بكتيريا "إي كولاي" في عدد من الدول الأوروبية، والتي كانت سبباً في إصابة نحو أربعة آلاف شخص بنزلات معوية، خاصةً في ألمانيا وفرنسا، توفي 48 على الأقل منهم.

ورداً على تقارير أفادت بأن محققين أوروبيين يرجحون أن بذور حلبة مستوردة من مصر، هي مصدر تفشي بكتيريا "إيكولاي، قال وزير الزراعة المصري، أيمن أبوحديد، إن تلك الاتهامات "ليس لها سند علمي على الإطلاق"، مشيراً إلى أن هذه السلالة من البكتيريا النزفية الموجودة في أوروبا، ليست موجودة في مصر.

وأضاف أبوحديد، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط وصحيفة "الأهرام" القاهرية، أن "أي منتج مصري زراعي يُصدر من مصر إلى جميع دول العالم، يخضع لإجراءات معقدة لاستصدار شهادات صلاحية للاستهلاك الآدمي، وفقاً للمعاير الدولية المعمول بها."

كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، علي سليمان، قوله إن وزير الزراعة تلقي خطاباً من الاتحاد الأوروبي، يفيد بأن "الاختبارات العلمية التي تم إجراؤها في أوروبا، لم تثبت إطلاقاً صحة هذا الكلام."

كما أشار المسؤول بوزارة الزراعة المصرية إلى أن إدارة الحجر الزراعي، التي يترأسها، تلقت خطاباً آخر من الشركة المستوردة للحلبة المصرية في ألمانيا، يؤكد أن "كل ما حدث من ادعاءات عن الحلبة المصرية، هو مجرد اشتباه فقط، وغير صحيح."

كما تطرق سليمان إلى اتهامات أخرى، قال إن مصدرها إسرائيل، بأن الخيار المصري هو سبب تفشي بكتيريا "إيكولاي"، بقوله إن "إسرائيل لم تستورد خيار إطلاقاً من مصر، بل إنها تصر الخيار للخارج، وبالتالي فإنها ليست بحاجة للخيار المصري."

وأكد سلامة المنتجات المستوردة من الخارج، مشيراً إلى أنها تمر على أربع جهات رقابية وعلمية قبل السماح بدخولها إلى مصر، وهي الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والحجر الزراعي المصري، وهيئة الإشعاع، ووزارة الصحة.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن تحقيقات أولية، قام بها فريق مشترك من خبراء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية، أظهرت أن بذور حلبة تم استيرادها من مصر، خلال الفترة بين عامي 2009 و2010، وراء تفشي بكتيريا "إيكولاي" في كل من ألمانيا وفرنسا.

يُذكر أن تفشي بكتيريا "إيكولاي" كان قد أثار أزمة حادة بين عدد من دول الاتحاد الأوروبي، أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "أزمة الخيار"، نتيجة اتهامات ألمانية لمزارع إسبانية بأنها مصدر البكتيريا، مما أدى إلى خلق حالة من التوتر في العلاقات بين الدولتين.

 

شركة بريطانية لإنتاج البذور على صلة بوباء اي كولاي في فرنسا

 

image

فتحت السلطات البريطانية تحقيقا في التقارير التي تتحدث عن احتمال وجود صلة بين شركة بريطانية لإنتاج البذور وتفشي وباء اي-كولاي في فرنسا.

يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية عن إصابة 10 في مدينة بوردو الفرنسية بالعدوى.

ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص تناولوا خضروات مبرعمة نمت من بذور تبيعها شركة طومسون اند مورغان البريطانية

من جانبها أعلنت الشركة التي مقرها مدينة ايبسوتش في شمال انجلترا إنها لا تملك دليلا على وجود صلة بين منتجاتها وتفشي الوباء.

وذكرت هيئة المعايير الغذائية أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي حالة إصابة بوباء اي كولاي في بريطانيا.

من جانبها أعلنت شركة طومسون اند مورغان في بيان أنها باعت " آلاف من علب البذور ولم يتم الإبلاغ عن أية مشاكل".

وأضاف البيان " من المستبعد أن تكون البذور نفسها هي السبب ولكن طريقة استخدامها والتعامل معها".

وأضاف بول هانسورد العضو المنتدب للشركة "نحن نتأكد من أن كل ما نقدمه على أعلى مستوى".

وذكرت السلطات الفرنسية أن سبعة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفي لتلقي العلاج بعد تناولهم براعم خضراوات في معرض "ريفي" في مدينة بورغيه بالقرب من بوردو.

وقالت هيئة المعايير الغذائية البريطانية أنها طلبت من الشركة المعنية بتقديم كافة المعلومات عن البذور التي تنتجها.

ولا يوجد حتى الان ما يشير إلى وجود صلة للوباء الذي تفشى في ألمانيا نتيجة لبراعم الفاصوليا المصابة إلا أن بعض التقارير ذكرت أن شخصين قد يكونا مصابين بسلالة البكتريا ذاتها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن فريدريك ليفبفر الفوزير الفرنسي لشؤون المستهلك دعوته "للمستهلكين الذين اشتروا هذه المنتجات بعدم استخدامها ".

وأضاف ليفبفر "إن العلاقة بين أعراض الإصابة وأكل براعم الخضراوات لم تثبت بشكل قاطع إلى الآن".

وصرح متحدث باسم هيئة المعايير الغذائية لبي بي سي قائلا " لقد كنا على اتصال مع السلطات الفرنسية بشأن تفشي الوباء ونعلم أن شركة بريطانية لها علاقة بالأمر".

وأضاف المتحدث "لم يتم الابلاغ عن حالات تسمم غذائي في بريطانيا ترتبط بحالات الإصابة في فرنسا ولكننا على اتصال وثيق مع وكالة حماية الصحة البريطانية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق