فيضانات باكستان تقتل وتشرد الآلاف ومخاوف من كارثة
14/09/2011
ضحايا فيضانات باكستان
إسلام أباد / ذكر مسئولون باكستانيون أن الفيضانات تسببت في إصابة مدينة كراتشي بالشلل، بينما توقعت هيئة الأرصاد استمرار هطول الأمطار في كراتشي طيلة اليوم الأربعاء.
وأعلنت الحكومة الباكستانية، عن اتخاذ تدابير عاجلة لمساعدة ولاية السند، التي شهدت الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي بدأت منذ أوائل أغسطس الماضي.
وارتفع عدد ضحايا هذه الفيضانات إلى 250 شخصا، كما تضرر 5 ملايين آخرين ودمرت وألحقت أضرارا بنحو مليون منزل.
وأرسلت السلطات الباكستانية الجيش إلى المناطق المنكوبة، كما أنشأت مخيمات لآلاف المشردين ويتم فيها توزيع المساعدات الإنسانية.
ويعيش بعض العائلات ممن قامت السلطات بإجلائها في ظروف معيشية صعبة، وذكرت وسائل إعلام باكستانية، أن الفيضانات قطعت الطرق الرئيسية بعدما غمرتها بالكامل ما أدى إلى عرقلة عمليات الإنقاذ.
ووسط مخاوف من حدوث كارثة، تواجه الحكومة الباكستانية التي تعاني ضائقة مالية اختبارا جديدا مع هطول الأمطار الموسمية بغزارة على إقليم السند في جنوب البلاد، فيما ينتشر فيروس حمى الضنك بسرعة في مدنية لاهور.
وقال عارف محمود، المسئول بهيئة الأرصاد الجوية، إن الموقف في السند خطير بالفعل، وسيحدث المزيد من الفيضانات والمشكلات بسبب تلك الأمطار، وأخطرنا كل الوكالات الحكومية المعنية المختصة بالتعامل مع الفيضانات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بنحو مليون منزل وأغرقت نحو 4.2 مليون فدان منذ أواخر أغسطس، في مشاهد أعادت إلى الأذهان كارثة العام الماضي، ويمكن أن تعرض الأضرار الناجمة عن الفيضانات الجديدة حكومة باكستان المدنية التي تواجه حركة طالبان المتشددة ومزاعم بانتشار الفساد وغضبا شعبيا متصاعدا من انقطاع التيار الكهربائي لمزيد من الضغوط.
إلى ذلك، تتدفق أعداد كبيرة من المصابين بفيروس "حمى الضنك النزفية" في مدينة لاهور الباكستانية على المستشفيات، ما أرغم تلك المستشفيات على وضع كل ثلاثة مرضى على سرير واحد، بعد أن تحولت حمى الضنك إلى وباء في لاهور خاصة وفي إقليم البنجاب بشكل عام.
مقتل 19 شخصا وتشريد 150 ألف آخرين في الفيضانات في شرق الهند
نيودلهى - د ب ا
لقى 19 شخصا حتفهم و تشرد 150 ألف آخرين إثر وقوع فيضانات بسبب هطول أمطار غزيرة في ولاية أوريسا بشرق الهند. وقد كثفت إدارة الولاية من جهود الإنقاذ والإغاثة بعد هطول أمطار غزيرة على مدار الأسبوع الماضي مما أثر على نحو 4000 قرية في الأجزاء الساحلية والغربية من أوريسا.
وقالت اس برادهان المسئولة بغرفة التحكم في عاصمة الولاية بهوبانيشيار "وفقا للمعلومات التي لدينا فأن 19 شخصا لقوا حتفهم في الأمطار الموسمية والفيضانات ". وأضافت هاتفيا " لقد تأثرت 19 منطقة من بين 30 منطقة في الولاية منها ومن بينها مناطق كوتاك وبورى و كيندرابارا".
وأشارت إلى أن ما يقرب من 12 شخصا جرفتهم المياه أو غرقوا في مياه الفيضانات مضيفة إنه تم الابلاغ عن أغلبية القتلى منذ السبت الماضى.
وقد جرى إجلاء 157767 شخصا ونقلوا لمخيمات حكومية من المناطق التى غمرتها المياه.
وقال رئيس وزراء الولاية نافين باتنايك إنه يجرى تقييم خسائر المحاصيل و الممتلكات. وقالت إدارة الكوارث بالولاية إن الطائرات المروحية العسكرية تقوم بإنزال مواد غذائية لألاف العالقين في القرى .
ويشار إلى أن موسم الأمطار الموسمية في الهند يستمر من يونيو إلى أكتوبر . ويذكر أن أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم خلال موسم الأمطار هذا العام حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق