11‏/9‏/2011

اختلال في الغلاف الجوي فوق اليابان قبل الزلزال المدمر الاخير

Atmosphere above epicentre of deadly Japan earthquake heated up 'rapidly' in days before disaster

  • يأمل العلماء أنهم سوف يكونون في يوما ما قادرين على التبؤ بالزلازل عن طريق بيانات تأين الهواء .

وقد أثبتت دراسة الغلاف الجوي  وجود نشاط في الغلاف الأيوني فوق المنطقة التي حدث فيها زلزال اليابان المدمر  في الأيام التي سبقت الكارثة مباشرة .

قبل الزلزال الذي وقع 11 آذار/مارس، شهدت تلك النقطة من الغلاف الجوي العلوي- الايونسفير -  زيادة هائلة في عدد الإلكترونات زاد عدد الإلكترونات بمدة 3 أيام  قبل وقوع الزلزال.

ويعتقدون أن القشرة الارضية أطلقت عن كميات كبيرة من غاز الرادون قبل وقوع الزال بعدة أيام في تلك المنطقة محتوى إلكترون مجموع في جزء من الغلاف الجوي العلوي، تسمى الغلاف الأيوني، زيادة هائلة على الزلزال، التوصل إلى مدة أقصاها ثلاثة أيام قبل أن الزلزال ضرب.

ويعتقد أن تؤكد على أخطاء الجيولوجية في قشرة الأرض يتسبب في الأيام التي سبقت وقوع زلزال، الإفراج عن كميات كبيرة من غاز الرادون.image

صور الأقمار الصناعية تظهر التغييرات في حرارة الغلاف الجوي فوق بؤرة الزلزال الذي وقع في 11 آذار/مارس بين 1 آذار/مارس و 12 آذار/مارس.

محتوى مجموع الإلكترونات في الغلاف المتأين ازداد بشكل كبير قبل الزلزال , مجموع الإلكترونات في الغلاف المتأين ازداد بشكل كبير قبل الزلزال.

هذه الغازات المشعة عملت على تأين الهواء وعملت على شحنه , و لأن جزيئات الماء تنجذب للهواء المتأين هذا عمل على تكثيف جزيئات الماء في الهواء محوله اياه إلى سائل وهي العملية التي من شأنها أن تطلق حرارة .

وهذا سبب ارتفاع درجة الحرارة والتي لوحظت في تسجيلات الاشعة تحت الحمراء والتي اخذت للمنطقة قبل ثلاثة أيام من حدوث الزلزال والذي بلغت قوته 9 درجات ؟

وقال ديميتار اوزونوف مركز ناسا غودارد للرحلات الفضائية في ولاية ماريلاند، أحد العلماء وراء النتائج 'إظهرت النتائج الأولى أن يوم 8 آذار/مارس لوحظ زيادة سريعة للأشعة تحت الحمراء المنبعثة من بيانات السواتل،'.

ولان اليابان تعتبر منطقة نشطة زلزاليا أنشأ العماء محطات رصد جوي هناك باستخدام الاقمار الصناعية لقياس حالة الغلاف الجوي قبل الزلازل .

A massive wave from a tsunami caused by the March 11 earthquake under the sea off the coast of Japan crashes over a street in Miyako City, in northeastern Japan. A 'rapid increase' of infrared radiation was noticed in the atmosphere before the quake 

A man walks next to port area destroyed by the earthquake and tsunami in Kessenuma town, in Miyagi prefecture on March 28. It is hoped studies on the atmosphere could one day be used to predict earthquakes

المأمول فيه الدراسات المتعلقة بالغلاف الجوي في يوما ما قد تكون أسس للتنبؤ بالزلازل يوم واحد يمكن التنبؤ بالهزات الأرضية.

هذا ويعد الزلزال الذي وقع يوم 11 آذار/مارس أقوى زلزال يضرب اليابان،

ضرب الزلزال الذي وقع تحت سطح البحر قبالة ساحل اليابان. كان مركز الزلزال حوالي 43 ميلا إلى الشرق من "شبه الجزيرة توهوكو أوشيكا".

وقد تأكدت حتى الآن وفاة ما يزيد على 15,000 وتقريبا 10,000 أو أكثر في عداد المفقودين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق