22‏/9‏/2011

مايك مولن يتهم باكستان بدعم حقاني في هجوم كابل و باكستان ترفض الاتهامات وتحذر لا مزيد من القوات على أراضينا

Pakistan 'backed Haqqani attack on Kabul' - Mike Mullen

في مزيد من تصاعد التوتر بين واشنطن وباكستن والذي ظهر على السطح من عملية أبوت آباد التي نفذتها قوة امريكية داخل الأراضي الباكستانية دون علم باكستان والتي نتج عنها  مقتل زعيم تنظيم القاعدة ,  اتهم رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة الادميرال مايك مولن وكالة عموم الاستخبارات الباكستانية بدعم جماعة حقاني التي نفذت الهجوم على السفارة الامريكية في كابول الاسبوع الماضي.

وقال مولن ان "شبكة حقاني تعمل بوصفها الذراع الضاربة لوكالة عموم الاستخبارات الباكستانية".

وكان الهجوم على السفارة ومقرات حكومية افغانية اخرى، الذي وقع الثلاثاء من الاسبوع الماضي، قد اسفر عن مقتل 25 شخصا.

وسبق لوزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ان نفى وجود اي صلات لبلاده مع جماعة حقاني.

وقال مالك لبي بي سي ان اسلام آباد مصممة على مواجهة ومحاربة المسلحين المتمركزين عند حدود بلاده مع افغانستان.

وكان من بين قتلى الهجوم 11 مدنيا، منهم اطفال، الى جانب اربعة من عناصر الشرطة، وعشرة من المهاجمين.

وقال مولن: "بدعم من وكالة عموم الاستخبارات الباكستانية خطط مسلحو حقاني ونفذوا الهجوم بشاحنة ملغمة، الى جانب الهجوم على سفارتنا".

يذكر ان مولن سيترك وظيفته الحالية في وقت لاحق من هذا الشهر.

واضاف الادميرال الامريكي قائلا: "لدينا معلومات استخبارية موثوقة تفيد بان الوكالة الباكستانية وراء هجوم الثامن والعشرين من يونيو على فندق انتركونتيننتال في كابول، الى جانب عدد من الهجمات الاصغر ذات الفعالية المؤثرة".

يذكر ان لجماعة حقاني صلات قوية مع طالبان، ويعتقد ان مركزها في باكستان، واتهمت بتنفيذ هجمات قوية على مصالح ومقرات غربية في الهند وافغانستان.

واعتبر الجانب الباكساتني تصريحات مولن بأنها "غير مسؤولة".

وكانت واشنطن قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر انها ستستهدف جماعة حقاني داخل الاراضي الباكستانية، اذا فشلت السلطات الباكستانية في احتواء هذه الجماعة ووقفها.

 

باكستان ترفض الاتهامات الأمريكية بدعم شبكة حقاني

أعلن  وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك يوم الخميس ان باكستان لن تقبل أي توغل في أراضيها تقوم به القوات الامريكية لملاحقة جماعات مسلحة  وعليها أن تحترم سيادات الدول الاخرى , وطالب واشنطن بتزويد باكستان بمعلومات المخابرات اللازمة للقضاء عليهم بنفسها.
كما رفض رحمن مالك المزاعم الامريكية عن ان المخابرات الباكستانية تساعد شبكة حقاني المرتبطة بطالبان أو تربطها بها صلة.
وقال لرويترز في مقابلة "الامة الباكستانية لن تسمح أبدا بوجود قوات على أرضنا. حكومتنا تتعاون بالفعل مع الولايات المتحدة لكنها يجب أيضا أن تحترم سيادتنا" وأصر على أن اسلام اباد في حاجة الى المعلومات المتوفرة لدى الولايات المتحدة وليس الى قواتها للقضاء على المسلحين الموجودين داخل باكستان.
واتهم الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة هذا الاسبوع المخابرات الباكستانية باستخدام شبكة حقاني في شن حرب " بالوكالة" على حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية في افغانستان.
وقال مالك "اذا قلتم ان المخابرات الباكستانية متورطة في الهجوم فاني أنفي ذلك تماما. ليست لدينا مثل هذا السياسة القائمة على الهجوم أو المساعدة على الهجوم عبر القوات الباكستانية أو من خلال أي مساعدة باكستانية."
وكان  رئيس الاركان الامريكي قد قال ان شبكة حقاني "ذراع حقيقي" للمخابرات الباكستانية القوية التي دعمت الجماعة في شن هجوم مروع الاسبوع الماضي على السفارة الامريكية في كابول.
وقال الاميرال مايك مولن الذي يتقاعد هذا الشهر امام لجنة في مجلس الشيوخ الامريكي "شبكة حقاني... تعمل كذراع حقيقي لوكالة المخابرات الباكستانية.
واضاف: "بدعم وكالة المخابرات الداخلية الباكستانية خطط عملاء حقاني ونفذوا هجوم الشاحنة الملغومة (في 11 سبتمبر ايلول) وكذلك الهجوم على سفارتنا. ولدينا ايضا معلومات موثوقة بأنهم كانوا وراء هجوم 28 يونيو على فندق انتركونتيننتال في كابول وانهم كانوا وراء عمليات اخرى اصغر لكنها فعالة"

 

الشعب الباكستاني لن يسمح بمزيد من القوات على أراضينا أبدا , نحن نتعاون مع الولايات المتحدة ولكن عليهم أن يحترموا سيادتنا , مؤكدا أن باكستان ترغب في أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا القوات لاستئصال شأفة المتمردين داخل باكستان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق