استخدمت كل من روسيا و الصين الفيتو ضد قرار الأمم المتحدة بفرض عقوبات على سوريا , وحثتا على الحوار السياسي بدلا من العقوبات الصارمة التي أثبتت فشلها .
وقد تم التصويت على مشروع القرار المتعلق بسوريا بنسبة 9 اصوات لصالح القرار و 2 ضده وامتنعت أربعة دول عن التصويت.
و قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" أن روسيا لا تدعم القرار لأنه يستند إلى فلسفة مختلفة تماما، "فلسفة المواجهة،" و "إنذارا عقوبات".
أما السفير الصيني " لي باندونج" فعلق على قرار بلده بن الصين تعارض القرار لأن العقوبات و التهديدات لا تساعد على حل الوضع في ليبيا بل ستؤدي إلى تعقيد الأوضاع .
وأثار هذا الاعتراض غضب الولايات المتحدة الأمريكية . فيما أعربت سفيرة الولايات المتحدة، سوزان رايس، عن هذا الغضب في "مجلس الأمن الدولي" لعدم تمرير القرار ضد سوريا، قائلة أن :"اليوم، وقد اعترض عضوان على فرض عقوبات نرى أن المجلس فشل تماما في معالجة تحديا ملحا ويشكل تهديدا متزايدا للسلم والامن الاقليميين " وأضافت. "أولئك الذين يعارضون هذا القرار وإعطاء غطاء لنظام وحشي سيتعين عليهم الرد إلى الشعب السوري — بل وللشعوب عبر المنطقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق