7‏/10‏/2011

الصين تحذر روسيا من الحدث الأمريكي العظيم القادم

 

China Warns Russia Of Coming American “Great Event”

في تقرير أعدته المخابرات الروسية والتي أشارت لاجتماع الرئيس الروسي بوتين الاسبوع الماضي مع احد كبار القادة العسكريين الصينيين ,و الذي حذر فيه من أن أمريكا وحلفاؤها الغربيين مستعدون لاطلاق العنان لسلسلة من الاحداث الكارثية خلال السنة المقبلة والتي تهدف إلى جعل العالم في فوضي والتي يأملون من خلالها أن يستطيعوا إعلان النظام العالم الجديد اقتصاديا و اجتماعيا .

و وفقا للتقرير منحت المخابرات الصينة الخطوط العريضة لهذه المؤامرة ممن قبل أحد المرتزقة السابقين في شركة بلاك ووتر

أندروود بريان  والذي كان أحد المتعاقدين لحراسة السفارة الامريكية في الصين والذي وانطلاقا من ايمانه بأن تسريب هذه المعلومات لكل من الصين و روسيا  ستساعد على تفادي نهاية العالم .

وقد تم القاء القبض عليه من قبل الولايات المتحدة واتهامه بتسريب معلومات للصين تمس الأمن الوطني , وتهم بأنه من حوالي عدة أشهر وهو يقوم بتصوير وثائق ومعلومات وتسريبها للصين بصورة غير مشروعة والتي تزعم امريكا بأنه سيتم استخدامها للإضرار بأمريكا .

وتشير تلك الوثائق السرية  والتي تقدر بأكثر من 1000 وثيقة سرية والتي تم تسريبها للمخابرات الصينية , ومن ضمن تلك الوثائق وثائق تظهر الحكومة الامريكية واقعة تحت حصار  تهديدات متعددة ,  وخوفهم من  انتشار  ذلك قد يتسبب في اطلاق فوضى غير مسبوقة والتي لن تكون معها قادرة على العودة لسبق عهدها .

و كما تظهر تلك الوثائق الرعب الذي تعيشه الحكومة الأمريكية بسبب التقارير الجديدة التي تظهر  تسارع فقدان طبقة الأوزون فوق القطب الشمالي وعدم وجود اشارة على تراجعها , ويتوقع ان يؤدي ذلك طقس كارثي والذي عانى منها كوكبنا هذا العام ما يكفى فبالكاد كان العالم قادر على حفظ توازنه بفعل الكوارث التاريخية التي مر بها الكوكب هذا العام  2011 والذي أعتبر الأكثر كلفة حتى الان .

الثورة المفتوحة التي وصلت الآن إلى شواطئ أمريكا بسبب الانهيار المالي العالمي والتي لا يمكن وقفها والتي من شأنها أن تمحو مدخرات الملايين  وتقلب الوضع الاقتصادي، وكما أن النظم الإيكولوجية لعالمنا تشهد تحولات كبيرة جدا الان .

كما تشير الوثائق إلى أن الحكومة الامريكية و حلفائها  تقوم بهندسة وادارة هذه الكوارث لخلق إبادات جماعية كوسيلة للحفاظ على بقائهم أحياء .

وفي الواقع أحد أفظع الوثائق كان عن كيفية قيام المخابرات الامريكية عبر شبكة حقاني الارهابية ( التي اطلق عليها وصف الشاب ذو العيون الزرقاء )  قامت في باكستان بهجوم بيولوجي لم يسبق له مثيل مستخدمة فيروس حمى الضنك  حيث قامت بالتعديل في مورثاته الجينية ثم قامت بإطلاقه بين السكان  , وهذا يعيدنا إلى عام 1981 في كوبا حيث شهدت تفشي حمى الضنك النزفية كوباء وفي الفترة ما بين مايو وأكتوبر كانت الوفيات قد بلغت نحو 185 مع 75000 اصابة وفي ذروة الوباء كان يصاب يوميا حوالي 10,000 شخص يوميا ويعتقد أن تلك الهجمات البيولوجية  مرتبطة بالمخابرات المركزية الامريكية على سكان كوبا  كما اشار لذلك كل من فيدل كاسترو و الباحث الامريكي ويليام شاب رئيس تحرير مجلة  Covert Action

و في عام 1982 ، حسبما ذكرت وسائل الاعلام السوفياتية أن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية أرسلت عناصر من باكستان الى افغانستان لإطلاق وباء حمى الضنك , حيث انتحلوا صفة مكافحي الملاريا ولكن بدلا من ذلك اطلقوا البعوض الناقل لحمى الضنك , وقد نفت السي آي أيه هذه الاتهامات آنذاك .

في عام 1985 وعام 1986 ، اتهمت السلطات في نيكاراغوا وكالة المخابرات المركزية بالتسبب في إندلاع وباء حمى الضنك بعد ان اصيب آلالف من المواطنين في البلاد .

إلى أي شخص يشكك في شراسة الولايات المتحدة فهو بحاجة  لأن ينظر إلى الاحداث التي وقعت في الاسبوع الماضي والتي شهدت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة أن يأمر رئيسهم مباشرة باغتيال 2 من المواطنين الامريكان دون أي دليل أو محاكمة سوى ادلة سرية تزعم الحكومة أنها تملكها ولا تستطيع الكشف عنها .

والجدير بالذكر  أيضا أن  الولايات المتحدة  دولة الحريات تنحدر بسرعة شديدة نحو هاوية الطغيان والاستبداد , حيث  ألغت المحاكمات للمواطنين المدانين بجرائم  وبدأت في الشروع في أنشأ نظام معسكرات العمل بالاضافة  أن عدد المساجين فيها يفوق أي دولة أخرى في العالم .

كما أنها ناشطة في تعذيب أكثر من 80،000 منهم في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

أيضا تشير الوثائق إلى أن الخطط الأمريكية لمكافحة ليس فقط شعبها بل يتعداه للعالم أجمع بحيث تهدف اخيرا لخلق ظروف ملائمة لاندلاع حرب عالمية .

البقية " ترجمة آلية "

من المهم ملاحظة حول المطالبات مرعبة الواردة في هذا التقرير FSB كان التحقق منها من قبل صحيفة وورلد نت (WND) الخدمة الاخبارية ، والذين ، في مقالهم بعنوان الإستعداد للحصول على الولايات المتحدة "على اساس تانك تانك" الحرب ، نقلا عن مصدر سري من لهم داخل وزارة الدفاع الأمريكية (DOD) تحذيرهم من أن الولايات المتحدة هي حاليا في التحضير لإطلاق العنان لحرب تقليدية كبيرة. وكما نقلت مباشرة في WND DOD المصدر ، واشارت الى ان "شيئا آخر" يعود ويحذر من أن إنشاء الولايات المتحدة بأكملها العسكرية "نتوقع شيئا التقليدية ، وكبيرة ، نازلة من الأنابيب في وقت قريب نسبيا." كما كان لدينا معلومات عن ذلك في موقعنا تقرير 16 سبتمبر القوات الامريكية وسط مخاوف واسعة النطاق التعزيز الحدود المكسيكية الغزو وقود ، فإن أمريكا الشمالية المكون من هذه الحرب التقليدية الضخمة يجري التخطيط لها من قبل الولايات المتحدة تنطوي على غزو المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية لتأمين بالنسبة للأميركيين والطاقة الهائلة والثروة المعدنية موارد هذه المنطقة. سوف المكون آسيا والشرق الأوسط من هذه الحرب الهائلة الأميركية الجديدة تنطوي على غزو بري كبير للأمة المسلحة النووية في باكستان ، والتي تقارير جديدة اليوم تظهر القوات الاميركية والباكستانية هي الآن تعمل بشكل علني في اطلاق النار على بعضهم البعض. [ملاحظة : إضافة إلى إذلال باكستان من قبل الولايات المتحدة وكان اعتقال الاسبوع الماضي لوكالة الاستخبارات المركزية ريموند ديفيس الوكيل الذي اضطر لاطلاق سراح الباكستانيين تحت تهديد الغزو]

 

له FSB التقرير مزيدا من التفاصيل في الخطة الاميركية الى "المشاركة الكاملة" الصين في هذه الحرب لأنها سوف تأتي بلا شك في الدفاع عن باكستان. ولكن ليس فقط لهزيمة الصين هي الهدف الأمريكي ، ولكن لكسب لنفسه مصادر الطاقة الحيوية في بحر الصين الجنوبي الذي الاسبوع الماضي مسؤول الحزب الشيوعي الصيني وحذرت الصحيفة أنهم سيذهبون إلى الحرب للدفاع. بالنسبة لمؤامرة أمريكية لتدمير كل من لهم واقتصادات الاتحاد الأوروبي ، وتغرق وبالتالي في العالم إلى الكساد الأعظم الاقتصادية في التاريخ ، هو عليه الآن ، ولكنه أكد جميع جانبا اعتبارا من الانهيار الاقتصادي في أوروبا والصين وأصدرت إنذارا نهائيا إلى تحذير الولايات المتحدة أنه ما لم يتم تغيير تصرفاتهم حرب تجارية ضخمة بين هاتين القوتين ستضمن. المهم هو أن نلاحظ أنه منذ فترة طويلة في هذه الحرب التجارية القادمة والكساد الاقتصادي العالمي وحذر من تكرار ما حدث بالضبط هو ما يقرب من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة التي أدت إلى الحرب العالمية الثانية. حتى أكثر أهمية هو أن نلاحظ أن الحرب هي جزء أساسي من النظام الاقتصادي الأمريكي الرأسمالي وأدلى "السياسة الرسمية" من جانب مجلس الأمن القومي الأميركي في وثيقة سرية للالمعينة NSC - 68 في عام 1950 التي تحولت الأساسية في الولايات المتحدة "المجتمع العسكري التام." أصبحت نظريات الكينزية العسكرية والمجمع الصناعي العسكري الذي NSC - 68 مقننة شعبية بعد الحرب العالمية الثانية ، وربما لسبب وجيه. احتمال تسريح الجيش ، وبخاصة في الولايات المتحدة ، بدا ينذر بالخطر. تذكرت كيف النخبة الأميركية بوضوح ارتفاع الانفاق العسكري في العالم قد سحبت من الكساد العظيم ، وأنه يخشى أن الميزانيات العسكرية والتي تقع عكس هذه العملية. إذا ما حدث ذلك ، كان التوقع أن الأعمال التجارية وهبوط ، والبطالة سوف ترتفع ، وسوف مرة أخرى شرعية رأسمالية السوق الحرة موضع تساؤل. وأين أمريكا وجدت نفسها في نهاية الحرب العالمية الثانية وجدت نفسها الآن مرة أخرى. ومرة أخرى ، يجري الاستماع إلى الدعوة إلى الحرب مرة أخرى ضخمة في "أرض الوطن ، وخالية من الشجعان" مستشارا أوباما تأثيرا والاقتصادي الحائز على جائزة نوبل بول كروغمان أفضل صرح في الاسبوع الماضي ، وقال "ما نحتاج إليه هو في الواقع أي ما يعادل المالية للحرب. في الواقع ما جلب الكساد العظيم إلى نهايته كانت هائلة برنامج الإنفاق العام والمعروف باسم الحرب العالمية الثانية. "

 

لأحد أن يساوي بين الحرب العالمية الثانية ومئات الملايين من الضحايا لا شيء أكثر من مجرد "هائلة برنامج الإنفاق العام" وراء كل شك يبين مدى خطورة هذه النخب الغربية لكوكبنا بأسره وأطوال وحشية سوف يذهبون إليها في تأمين لهم البقاء على قيد الحياة. إلى السطر الوقت الدقيق التي تخطط لها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإطلاق سيدهم مؤامرة للسيطرة على العالم من خلال تدميره وإعادة صياغة ليست في معرفة لدينا. ما هو في معرفة لدينا على الرغم من أنه سيأتي وقت أقرب بكثير مما أخذ على حين غرة في وقت لاحق الكثير ، باستثناء تلك التي تعرف كيف تصغي إلى "علامات للمواسم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق