8‏/10‏/2011

الرئيس الروسي يطلب من كبار الجنرالات الاستعداد لهرمجدون

Russian Leader Tells Top Generals, “Prepare For Armageddon”

تقرير أعدته المخابرات الروسية توضح فيه خطة بوتين للقاء زعيم الصين جين تاو في بكين الأسبوع المقبل , ويقترح وضع القوات العسكرية الروسية والصينية في حالة تأهب قصوى تحسبا لغزو ضخم من قبل الولايات المتحدة الامريكية لكل من الشرق الأوسط و  اسيا الوسطى .

وقد تم كشف الخطط الأمريكية والاستعداد لشن حرب عالمية شاملة لوزير أمن الدولة الصيني بواسطة عميل سابق من مرتزقة بلاك ووتر بريان أندروود والذي تم القاء القبض عليه فيما بعد من قبل السلطات الامريكية بتهمة التجسس .

والذي تم نقل تحذيراته إلى روسيا والتي سارعت روسيا من أجله في دعوة دول الاتحاد السوفيتي السابق لتعاون أمني وثيق بين دول الاتحاد السوفيتي السابق بإنشاء ما يعرف "اتحاد اوراسيوي" عبر مقال نادر نشرته صحيفة ازفستيا الروسية اليومية لمزيد حول المقال هنا .

وتقرر قيام بوتين برحلة طارئة إلى الصين للاجتماع بالرئيس الصيني جين تاو  , اخطر المخابرات الروسية بإبلاغ الصين عن القاء القبض على الجاسوس الصيني  Tun Sheniyun لمحاولته سرقة معلومات حساسة عن الأنظمة المضادة للطائرات .

وفيما يجري التخطيط لتحركات"اللعبة الكبرى الجديدة" من قبل الاميركيين فان الخوف يدب في كل من روسيا والصين لما يلي:

1) انهيار متعمد لكل من اقتصاد الولايات المتحدة و والاتحاد الأوربي من أجل القضاء على النظام المالي المعتمد منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية .

2) والشروع في حرب تقليدية هائلة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على كل من أمريكا الشمالية والقارات الأفريقية والآسيوية تشمل منطقة الشرق الأوسط

3) وخلال هذه الحرب الشاملة  سيتم استعمال الاسلحة البيولوجية مما يعني قتل الملايين إن لم يكن مليارات من المدنيين الأبرياء .

4) وفي ذروة  هذه الحرب ستقوم الولايات المتحدة و حلفائها عرض مقايضة من أجل السلام من خلال الدعوة لاقامة نظام عالمي جديد والذي سيقام من أجل منع التدمير الكامل لكوكبنا .

في الاسبوع الماضي حذر  مصدر أمني من داخل وزارة الدفاع الأمريكية  أصر على عدم كشف اسمه: " حذر من أن وزارة الدفاع تستعد لما يبدو أنه حرب دبابات واسعة النطاق وأن القوات الأمريكية  تتوقع حرب تقليدية كبرى ,قد يخوض الجيش فيها حروب عصابات كبرى , وهي تدريبات لم تقم بها القوات منذ 12 عاما   , وهي فيما يبدو حرب عاجلة وليست أجلة .  

فالولايات لديها بالفعل قاعدات في كل من افغانستان و العراق , ففي العراق وحدها يتواجد ما يقارب 2000 دبابات أبرمز أم 1 , وهي تعتبر دبابات القتال الرئيسية , و2000 دبابة في افغانستان , ولها العديد من القاعدات في كل من الشرق الاوسط و أسيا توجد عشرات آلالاف منها .

والقطعة الآخيرة في هذا النشاط الدفاعي فإن هناك دعوة لتعبئة كاملة مكونة من أكثر من 1,5 مليون من قوات الاحتياط الامريكية والتي يمكن أن تحدث في اي لحظة لان الولايات المتحدة هي في حالة حرب حاليا وليس هناك داع لتفويض من الكونغرس لتوسيع مناطق عملياتها .

المهم أن نلاحظ  أن الخطة الأمريكية للهينمة على العالم من خلال حرب عالمية ضخمة ليست سرا , وقد تم الكشف عنها في الذكرى العاشرة لأحداث سبتمبر  حينما افرج الامن القومي عن ارشيف المذكرات الصادرة من مكتب وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رمسفيلد لعام 2001 والتي حذر فيها بأنه إذا كانت الحرب لن تغير الكثير من الخريطة السياسية للعالم فإن الولايات المتحدة لن تحقق هدفها .

والسبب الذي دعى الولايات المتحدة أن تخوض حرب لمدة 10 سنوات كما يوضح جهاز الامن الفيدرالي هول لمنع انهيار    الدولار كعملة احتياطية رئيسية بأي ثمن حتى الوقت التي سيكتمل فيه الاعداد لنظام اقتصادي عالمي  " النظام العالمي الجديد "

وجاء أول تهديد للخطط الولايات المتحدة عبر صدام حسين الرئيس العراقي السابق حينما قرر انهاء الدولار مقابل النفط وذكر بأن بلاده لن تقبل سوى اليورو , وفي أقل من 10 أشهر هاجمت الولايات المتحدة الامريكية العراق للإطاحة بصدام حسين واعادة بناء الدولار كعملة رئيسية لاحتياطي العالم.

كون بمثابة بديل عن الدولار الامريكي وتسمح للدول الافريقية تقاسم الثورة , ولكن كما حدث مع العراق فقد حدث في ليبيا

فجاء الغزو الوحشي السريع متنكر في زي حقوق الانسان من قبل الامريكان و حلفائهم الغربيين لمنع حدوث ذلك.

الدولة الوحيدة التي تخلت عن الدولار الأمريكي بنجاح كانت إيران فمنذ فبراير 2009 تخلت ايران عن العملة الامريكية واختارت بدلا من ذلك اليورو مقابل النفط والغاز وعلى عكس كل من العراق و ليبيا لم يحصل هجوم على إيران والسبب كما تشير التقارير حصول إيران على من 6 – 10 صواريخ نووية من أوكرانيا تصل لمسافة 3000 كلم  في عام 2005  وبالرغم من أن الرئيس الأوكراني السابق نفى أن الصواريخ تحمل رؤوس نووية إلا أن العديد من التقارير تؤكد ذلك.

وبعد وصول هذا التقرير لكل من الاستخبارات الروسية والصينية أدى لغضب كل من الروس والصين للخداع الغربي فيما يخص ليبيا خاصة بعد أن حصلوا على ضمانات مطلقة   من قبل نظام أوباما بأنه لا توجد خطط لغزو ليبيا والذي تم نقضه على أية  حال .

وهو ما حدا  بكل من روسيا والصين  باستخدام الفيتو ضد قرار فرض عقوبات تجاه سوريا حيث أصبح من الواضح إلى أين سيؤدي ذلك ولعدم تمكين القوى الغربية من تحويل سوريا إلى ليبيا أخرى , وهو ما ادى لغضب مبعوثة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس و انسحابها من الجلسة لعدم الحصول على ما يريده الغرب.

وبناء على كل ما سبق فأنه عندما أخبر الرئيس بوتين جنرالاته الاستعداد للحرب  ألقي عليه سؤال حول حجم الاستعداد فأجاب أستعدو لهرمجدون "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق